نبذه عنا
شركة البناء الأخضر للطوب العازل والخرسانة الخفيفة هي شركة ذات مسؤولية محدودة مسجلة تحت سجل تحاري رقم مارست إعمالها منذ عام 2007 لإنتاج الطوب الإسمنتي ونظرا لحاجة قطاع الإنشاءات لمنتوجات العزل الحراري ومتطلبات البناء الأخضر فقد قمنا بتأسيس شركة مستقله لإنتاج الطوب العازل والخرسانة الخفيفة تحمل هذا الاسم كأول شركة اردنيه مختصة بإنتاج الطوب الخفيف العازل للحرارة والمقاوم للحريق والقصارة العازلة للحرار والمقاومة للحريق , حيث أنجزت كافة الفحوصات المخبرية المتعلقة بهذا الإنتاج وتم اعتماد هذا المنتج من وزارة الأشغال العامة الأردنية .
أننا في شركة البناء الأخضر للطوب العازل والخرسانة الخفيفة وما نملكه من خبرة وداريه في إنتاج الطوب والخرسانة الخفيفة العازلة للحرارة والمقاومة للحريق وباستعمال احدث الطرق والتكنلوجيا الحديثة لإنتاج الكتل الخرسانية مسبقة الصب تجعل من هذا المنتج هو الخيار الإحلالي لكافة المنتجات الخرسانية مسبقة الصب .
أن اعتمادنا على مادة البوزلانا والتي نملك منجما خاصا بنا ( شركة معادن للخامات الطبيعية ) تجعل من ديمومة الإنتاج وثبات المواصفات هي المعيار الرئيسي في عملنا وتجعلنا قادرين على تغطية كافة المشاريع مهما بلغت .
الخواص العامة للطوب والربس
الخفيف العازل للحرارة - البوزلاني
أن الخاصية العلمية لهذا النوع من المنتج , واعتماده في تركيبة على مادة التوف البركاني , مع عوامل التقنية المتقدمة, وباستخدام تقنية النانو في ربط الجزيئات أثناء عملية الخلط اللولبي والأسطواني , لإحداث اكبر قدر ممكن من تجانس للمواد , وقوة الضغط والرج , وافران التنشيف البخارية , بالإضافة إلى الطاقة الإنتاجية العالية , ستوفر النقلة النوعية للحياة العمرانية في البلاد , والبديل النموذجي للبناء الأخضر الحديث , لما لهذا النوع من الطوب الخصائص التالية .
مزايا الطوب الخفيف العازل للحراره - البوزلاني
أن استعمال الطوب الخفيف في البناء يساعد في التقليل من الأحمال الميتة , وحديد التسليح , بنسبة تصل ألى 18% , مقارنة مع الطوب الإسمنتي التقليدي , حيث يقل وزن الطوب البوزلاني بنسبة تصل ألى 45% عن مثيلة من الطوب الإسمنتي التقليدي . أن البناء الطوب البوزلاني مصمم للأبنية العالية لذلك هو ملائم تماما للأبنية العالية حيث يقلل من الأحمال الميتة ويحافظ على ديمومة وثبات الأساس يستخدم الطوب البوزلاني في كافة أوجه البناء الحديثة والتقليدية فهو بديل للطوب الإسمنتي التقليدي , للمستشفيات , والفنادق , للمطاعم للمجمعات الصناعية والمدارس , لقاعات الأفراح وقاعات المؤتمرات والمساجد والكنائس والشقق السكنية والقصور والفلل وغرف التبريد , وغيرها والمباني الشاهقة والعادية
نظرا لان المادة الأولية هي من الصخر المسامي المليء بفجوات الهواء فان العزل الحراري لطوب البوزلاني عالي المستوى أذ بلغت الموصلة الحرارية( 0,178 للطوب المصمت 0,12 للطوب المفرغ ) م درجة مئوية / وات مما يؤدي الى التوفير في التدفئة والتبريد تصل الى67,7 %
أن فعالية العزل الحراري للطوب البوزلاني الخفيف , توفر حلول طويلة الأمد لمشكلة الطاقة حيث تبلغ المقاومة الحرارية لهذا النوع , 0,0833 درجة مؤية /واط لكل سم , في حين تبلغ المقاومة الحرارية للطوب التقليدي 0,0083 درجة مؤيه واط لكل سم أي بزيادة تبلغ 10 أضعاف , كما أن استعمال البولسترين خلف الطوب التقليدي عدا مضارة الصحية , واهتراءه بعدة فترة من الزمن لا تزيد عن 5 سنوات أن استعمال الطوب البوزلاني في الأبنية يوفر في التكاليف الفورية فهو يلغي استعمال أية مواد عازلة مثل البولسترين والفوم كما يوفر أيضا مساحة البناء المستغلة لسمكات البولسترين ويجعل مقطع البناء متماسكا حيث يتم صب الخرسانة مباشرة على الطوب بدون فواصل كما هو الحال في استعمال البولسترين .
أن الجدول التالي يوضح قيم العزل الحراري للطوب البوزلاني مقارنة مع استعمال البوليسترين والمكافئ الحراري البديل انقر هنا لمشاهدة الجدول
أن طبيعة الفجوات المتواجدة داخل الطوب البركاني وطبيعة مادة البوزلان المحايدة تؤدي الى تقليل نسبة الضوضاء الداخل للمبنى من الخارج والعكس وترددات الصدى الصوتي للقاعات الكبرى ولها قدره عالية على امتصاص الصوت حيث يصل العزل الصوتي الى 2.5 لكل سم/ ديسبل.
أن قدرة مادة البوزلانا على امتصاص الصوت وكبح طاقة الاهتزاز الميكانيكية تأتي من طبيعة مادة البوزلانا الفراغية والتي تشكل نسبة تزيد عن 60% من حجمها لذا تؤدي الى تقليل نسبة الضوضاء الداخل للمبنى من الخارج والعكس , وترددات الصدى في القاعات الكبرى و منع انتقال اهتزاز وأصوات المكائن , كما لها قدرة عالية على امتصاص الضوضاء الشاملة وتشمل كل الأصوات المزعجة وغير المرغوب بها والناتجة عن البيئة الخارجية و الضوضاء العابرة وهي الضوضاء المستمرة والمتواصلة والتي تنقطع بعد فترة زمنية والتي تحل محلها أصوات أخرى بعد فترة وجيزة (القطارات، الطائرات، السيارات )و الضوضاء النبضية وهي كل الأصوات المزعجة وغير المرغوب بها والتي تتوالى على فترات وجيزة متقطعة وتكون أكثر وقعاً على الإنسان لان منسوبها عالي. إن كفاءة الجدران في منع انتقال الضوضاء تعتمد على كتلتها فكلما كانت أكثر سمكاً تكون أفضل في منع انتقال الضوضاء.
ان استعمال الطوب والربس البوزلاني يجعل من المبني حالة مستقلة معزولة عن خارجها ويجعل من الشقق السكنية مستقلة بذاتها عن سماع الأصوات والضوضاء وصرير المياه القادمة من اعلى.
1- الطوب المفرغ
يرجع أسباب تحمله لدرجات الحرارة العالية احتوائه على نسبة كبيرة من السليكا والالومينا الغير قابلة للاحتراق أو للانصهار بالإضافة إلى اصله البركاني الذي يجعل من مقاومته لدرجات الحرارة العالية التي لا تزيد عن 400 درجة مؤية مثالية, لذا فانه ملائم للأبنية التي تتطلب مقاومة الحريق والجدول التالي يوضح درجة مقاومة الحريق لأنواع الطوب المختلفة ( جدول مقاومة الحريق )
2- الطوب المصمت
أن إنتاج الطوب المقاوم للحريق والمصنع من مادة البوزلانا وما تحتويه من عناصر صلدة مثل ألمنيوم سلكيات والتيتانيوم والجير الحي والمطفي والإسمنت المقاوم للحريق كمادة رابطة رئيسية بين حبيبات المواد تجعل منه ذو قدرة تحمل لدرجات الحرارة عالية والتي تصل الى 900 درجة مؤية وملائم لاستعمالات أفران صهر المعادن والمواقد وغرف البويلرات والأبنية المقاومة للحريق عالية التجهيز . الجدول التالي ويوضح قدرة التحمل للطوب المصمت المقاوم للحريق والجدول التالي يوضح درجة مقاومة الحريق لأنواع الطوب المختلفة ( جدول مقاومة الحريق )
تحت ضغط مركزي يصل الى 250000 كيلو غرام للمتر المربع وباستخدام خط إنتاج أتوماتيكي, وقوة الاهتزاز التي تصل الى 5000 دورة في الدقيقة , وطبيعة مادة التوف الزيولايتي البركانية والتي تحتوي على نسبة عالية من السلكيات المستخدمة في تصنيع الطوب الخفيف المعالج , فأن مقاومة الضغط تصل الى 6 كجم /سم ما يوفر الكثير من قيم حديد التسليح , كما أن خاصية خفة الوزن تساعد على التشكيل الهندسي الفني للمباني التي لا يمكن أن تتحملها الخرسانة العادية ’ بالإضافة الى عدم التشقق أو التكسر أثناء عملية تركيب المسامير او تركيب مفصلات الأبواب و قوة التصاقها العالية بالقصارة و أحجار البناء , أن استعمال الطوب البوزلاني الخفيف العازل يجعل من الأبنية المقامة كتلة من القوة والمتانة والقادرة على التصدي لكافة العوامل الجوية والاهتزازات ا وامتصاص الصدمات الميكانيكه .
أن الإنسان بطبيعته يعتمد إلى التخلص من الرطوبة الزائدة بصورتيها الغازية والسائلة إن وجدت في داخل بيته. فهو يشعر بضيق واضطراب عند ارتفاع قيمة الرطوبة النسبية في داخل بيته عن 70% وينزعج كذلك لظهور العفن على الجدران الداخلية كما أن استعمال الطوب العادي والقصارة العادية يكون السبب في صعود الرطوبة من الأدوار السفلية بفعل الخاصية الأسموزيه للمواد ذات الامتصاص العالي مما يؤدي الى عدم تماسك اللياسة وتمليح الأرضيات والجدران وتلف الدهان والتمديدات الكهربائية أن عدم السيطرة على الرطوبة يؤدي الى تعزيز النمو الميكروبي ونمو العفن و البكتيريا والفيروسات وكذلك وغيرها من الكائنات الميكروبيولوجيه وما تنتجه من مضار لصحة الأنسان.
أن العزل الجيد يساعد على حل مشكلة الرطوبة، والقضاء عليها من مصادرها بما في ذلك العمليات الأيضية البشرية، والطبخ، والاستحمام، والتنظيف، وغيرها من الأنشطة البشرية والغير بشرية.
هذا وفي بيئة التعرض لمياه الأمطار، يؤدي استعمال حجارة البناء والطوب العادي , الى ارتفاع نسبة الرطوبة نتيجه امتصاصها لهذه المياه مما يؤدي إلى ترطيب الجدران داخل المبنى وربما إلى نفاذ مياه الأمطار ايضا, وتدني كفاءة الجدران في العزل الحراري... الأمر الذي يساهم في فقدان الطاقة وفي تدني درجة حرارة أسطح الجدران من الداخل، وتكاثف بخار الماء عليها ونمو الطحالب وتكاثرها .
لذا يلجئ البناء الحديث الى استعمال العوازل المختلفة التقليدية , والتي تقوم على اغلاق مسامات الجدران مما يؤدي الى انحباس الرطوبة أو المياه المتسربة داخل طوب الجدار ويمنع تسربه الى الخارج , مما يؤدي الى تشكيل طبقة الرطوبة داخل الجدار نفسة وخارج طبقة العزل على سطح الجدار الداخلي , ومع المدة نلاحظ سقوط اللياسة ( القصارة ) بالكامل عن الجدار حيث عملت الرطوبة داخل الجدار على فصل اللياسه ( القصارة ) عن الجدار .
أن استعمال الطوب البوزلاني وقصارة الثيرموبلاستر , في عمليات البناء تمنع تشكل الرطوبة على الأطلاق حيث أن طبيعة تكوين مادة الزيولايت المحايدة ذات التأثير المنخفض بالحرارة أو البرودة , تؤدي الى التقليل من الترشيح المائي وتمنع تكون الأسطح الباردة والساخنة المتعاقبة الناتجة عن اختلاف درجات الحرارة , وان الخاصية الهامة لمادة البوزلانا في التبادل الأيوني ومسامية السطح وقدرتها العالية في الامتصاص والادمصاص ( الامتزاز ) تجعلها تمتص الرطوبة الداخلية وتحتفظ بها بالتكوين البلوري لها وتعيد اطلاقها عندما يحتاجها الوسط , اي تعمل كأنها تتنفس , مما يؤدي الى انعدام الرطوبة الداخلية والتي لا تزيد عن 30% في حال استعمال الطوب البوزلاني وقصارة الثيرموبلاستر.
الإنسان في عصرنا الحالي يعيش أكثر من ٨٠ % من وقته في بيئة داخلية , وأن هناك ارتباط شديد الصلة بين جودة هذه البيئة وصحة الإنسان وسلامته.
كما أن هناك صلة قوية بين المشاكل الصحية التي تواجه الأنسان ورداءة البيئة الداخلية في المبنى الذي يسكنه وتشير منظمة الصحة العالمية بان ٣٠ % من المباني في العالم هي مباني مريضة واليها يعود السبب في إصابة ساكنيها بالكثير من الأمراض واهم أسبابها , انبعاثات ضارة من مواد البناء المستخدمة , والملوثات من الخارج لداخل المبنى.
أن الهواء الداخلي وما يسببه من أمراض ومدى تأثيره هذه الأمراض على الإنسان وهو ما يعرف حاليا بمتلازمة مرض المباني تلوث الهواء الداخلي أي داخل المباني (المكاتب والمدارس , الشركات , المستشفيات .. الخ) لا يقل خطورة عن تلوث الهواء الخارجي ويعتبر الأخطر لتأثيره المباشر في السكان والمتواجدين داخل المباني التي يوجد فيها هواء يحتوي على ملوثات بتركيز تفوق المسموح به.
أن المركبات العضوية المتطايرة والملوثات الميكروبية والغازات المختلفة , وذرات الغبار ,داخل الأجواء المغلقة وعدم السيطرة على الرطوبة يؤدي الى نمو العفن والبكتريا والفيروسات المختلفة وغيرها من الكائنات المجهرية والتي لها تأثير كبير على جودة البيئة الداخلية.
أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن كثيراً من المواد الميكروبيولوجية الملوثة للهواء توجد في الهواء الداخلي وتشمل فطريات العفن والفيروسات والبكتيريا وحبوب اللقاح والجراثيم ومشتقاتها .الفورمالدهيد وهو ينتج عن الأخشاب المصنعة والمطلية بالغراء والرغويات العازلة والرادون الذي ينتج عن الحجارة والإسمنت والتربة والماء والغبار الدقيق والمواد البكتيريولوجية ويرجع ذلك إلى سوء التهوية وتركيز الملوثات في حيز صغير
أن استعمال الطوب البوزلاني المصحاب له القصارة الداخلية من ذات النوع ( ثيرموبلاستر ) , ولما تملكه مادة الزيولايت من خصائص فلتره فريدة و وقدرتها العالية على امتصاص الأمونيا الحرة وغيرها من الروائح الكريهة والغازات السامة وغير السامة وتكسيرها , ان قدرة الزيولايت العالية في التبادل الأيوني خاصة مع المعادن الثقيلة والكاتيونات وعناصر السترونيوم 90 والسيزيوم 137, وغيرها من النظائر المشعة واحتجازها بالتكوين البلوري وتكسيرها .
أنها تعمل كفلاتر لتنقية الغازات وإزالة الشوائب مثل ثاني وأول أكسيد الكربون , وثاني أكسيد الكبريت وبخار الماء وإعادة بناءه ليصبح هواءا نقيا . استنادا الى الخاصية الهامة جدا للبوزلانا في التبادل الأيوني والانتخاب الشاردي لذا قدرتها عالية في السيطرة على غاز النشادر بنزع 97% منة. , و إزالة أيونات النيكل بنسبة 98,8% والرصاص بنسبة 57,4% حيث أن هذه الفلزات تحطم النظام البيئي لتلك الأماكن لذلك من الضروري أزالتها , وان الدالة الحامضية الواطئة تسرٍع من إزالة الملوثات المعدنية ، وبطريقة التبادل الأيوني الغير مكلفة والأمنة , و عكس الطرق الغير امنه والمكلفة مثل التحليل الكهربائي , الضغط الأسموزي العكسي او الترسيب الكيماوي
أن استعمال الطوب البوزلاني وقصارة الثيرموبلاستر , ولما تملكه مادة البوزلانا من خصائص فريدة ( التوتر السطحي , الامتزاز , التبادل الشاردي الأيوني ) تجعل منه ذو ميزه فريدة في الاحتفاظ بالطاقة وإعادة أطلاقها , حيث أن متر من مادة البوزلانا عالية المسامية منشور على سطح مساحته 250 متر مربع سوف يعطي زيادة عن أي مادة أخرى , تستعمل في حفظ الرطوبة أو التكيف بالتبادل الحراري , لذا فان التوفير في استعمال الطاقة الأغراض التدفئة والتبريد عالية أذ يصل الى 67 % من أجمالي الطاقة المستخدمة ( تشغيل معدل ساعتين يعطي امتداد لمدة ستة ساعات )
المباني كأي شيء على الأرض، تتعرض لمراحل النمو والحياة من النشوء إلى الارتقاء، ثم الهرم فالقدم فالزوال ثم تدور عجلة الحياة من جديد وهكذا ويعتمد العمر الافتراضي لأي مبنى على طبيعة المواد المستخدمة في أنشاءه
العناصر التي يمكن أن تؤثر سلبياً على البناء
الإشعاع الشمسي , المطر, التلوث الجوي, الرطوبة وانتشار التعفن , تأثير الإشعاع فوق البنفسجي ، عمليات التدفئة والتبريد وما تُسببه من تمدد وانكماش , الحركةُ والصدمة الحرارية بين مكوّناتِ المواد والسطوح, القصور الذاتي الحراري قوّة تَحَمّلِ وصلابةِ ومرونة مواد البناء, الحركة التفاضلية بين المواد المتجاورة والمختلفة في المقطع الجداري
لذا فأن البناء المستدام وطويل الأمد يجب أن تكون مواد الأنشاء فيه ذات طبيعة وخواص تتجنب كل المشاكل البيئة التي تؤثر على ديمومته .
أن الأبنية والمنشآت التي تقام من التوف البوزلاني ولما لهذه المادة من الخصائص المذكورة سابقا وخصائصه كمعدن ذو اصل بركاني خامل (غير متفاعل كيميائيا ) غير عضوي محايد لا يتأثر بالحرارة أو البرودة أوالتجمد ولا يتحلل أو يضمحل مثل الخرسانة العادية أو المواد العضوية الأخرى , مثل الخشب أو تصدأ مثل المعادن أن احتواء البوزلانا على ملاين الخلايا الفراغية المجهرية تجعل منها كتلة متماسكة ومرنه في ذات الوقت.
لذا فأن إمكانيات التكيف والتعايش مع البيئة المحيطة بفاعلية تزداد وتعمل بشكل جيد على مقاومة حدوث التشوهات والعيوب والتصدعات في عناصر البناء. عبر فاعلية الأداء الحراري في التوصيل والصدمة الحرارية ومقاومة التمدد بالرطوبة والانكماش بالجفاف, والصدم والميكانيكي والنفاذية والترشيح المتعادل ويقلل من الأحمال الميتة ويحافظ على ديمومة وثبات الأساس حتى عند اختلاف الظروف المناخية , ويقلل من الحمل الجانبي وزوايا الاحتكاك للمباني والأسطح . مما يقلل من عملية التأكل في المباني وبالتالي يزيد من العمر الافتراضي للمنشآت لذا فان العمر الافتراضي للمنشآت المبنية من الطوب البولاني تزيد عن 500 عام .
لقد بنى الأنسان من مواد البوزلانا منذ اكثر من الف عام مثل كنيسة آيله صوفيا والمدرج الرماني في روما وسد مآرب في اليمن وكثير من المعابد والقصور التي لا تزال قائمة لهذا الوقت وقاومت كل عوامل الطبيعة ومنها الزلازل.
إن المبنى الأخضر أو المستدام يزيد من توفير استهلاك الطاقة والماء والمواد. وهذه هي نتيجة التصميم الذي يوفر الموارد ويقلل الآثار السلبية على الصحة البشرية والبيئة على مدار دورة حياة المبنى، بدءًا من إنشائه وتشغيله وحتى تجديده وإزالته.
المباني الخضراء تعمل على نحو أكثر فعالية من المباني التقليدية. كما يمكنها توفير أموالك وزيادة إنتاجية موظفيك وتحسين التقييم المالي لشركتك والمساهمة في إثبات التزامك بمبدأ الاستدامة.
عمارة البيئة المستدامة أو العمارة الخضراء، وهي العمارة التي تعتمد أساساً على كفاءة المواد المستخدمة وعلى المواد الطبيعية في الإنشاء والتشطيب والتي تتلاءم مع البيئة المحيطة فلا ينتج عنها عناصر ذات آثار ضارة على صحة مستعمليها كما تعتمد على التصميم الذي يراعي احتياجات هؤلاء السكان سواء أكانوا كباراً أم شبابا نساء أو أطفال أصحاء أو ممن يعانون من قصور في أدائهم، فتكون هذه العمارة متوافقة مع متطلبات و توجهات من يستعملونها.
أن البناء بالطوب البوزلاني يعتبر من اهم إنجازات الأبنية الخضراء فهي مادة طبيعية 100% ذات خواص عالية في قيم العزل الحراري وتوفير الطاقة , غير سامة , وغير عضوية , ومقاومة للآفات والبكتيريا , ولها قدرة عالية على امتصاص الروائح والغازات السامه ولا تعيش فيها فطريات أو بكتيريا أو العفن أو النمل الأبيض وغيرها من الآفات وطاردة للحشرات والفئران , ولا توجد مخلفات في عمليات التصنيع ولا تنبعث منها غازات ولا رائحه لها , وغير قابلة للاحتراق ولا يوجد لها أضرار جانبية على الكائن البشري أو غير البشري ولا يتصاعد منها دخان أو غازات سامة في كافة أشكالها حتى في حالة الانصهار ., , ولا يستعمل الحرق في عملية التصنيع , كما انه بناء طويل الأمد مستدام العمر الافتراضي يصل 500 عام
بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة و تعمل كمفلتر للهواء أو الغازات وإزالة أيونات النيكل والرصاص بنسبة حيث أن هذه الفلزات تحطم النظام البيئي لتلك الأماكن لذلك من الضروري أزالتها وان الدالة الحامضية الواطئة تسرٍع من إزالة الملوثات المعدنية ، وبطريقة التبادل الأيوني الغير مكلفة والأمنة.
يستند المعهد الأمريكي للأبنية الخضراء في منح شهادة ( لييد )
إلى جميع عناصر البناء , وحيث أن الطوب يشكل 80% من مساحة البناء المقام منة , لذا فأن أهميته تكون بذات النسبة أن المعايير الرئيسية التي يعتمدها هي , الديمومة ,كفاءة استخدام الطاقة والتوفير منها واستهلاك الطاقة الكامنة ,الأثار الإيجابية على البيئة وصحة الأنسان , المواد الخام محلية المصدر , وجميع هذه الاشتراطات يحققها الطوب البوزلاني .
أن خاصية الربط بين جزيئات السليكا وخاصية المرونة وعدم الانكماش والهبوط والتركيبة البنيوية للبوزلانا مع كثافتها المتدنية , فأنها تبدي مرونة عالية للمؤثرات الميكانيكية الخارجية كالصدمات والاهتزازات , مما يجعله ملائما للاستخدام في المدن النشطة زلزاليا وتمنح المبنى ديمومة اكبر في مواجهة المتغيرات البيئية مثل الزلازل وتزحزح التربة أو هبوطها , لما تملكه مادة البوزلانا من مرونة ميكانيكية قادرة على امتصاص الصدمة وتحويلها أو تفريغها